كتاب الرياض: يُقيّمون تجربة المرأة في أدب الجريمة

Soma6 أكتوبر 2022آخر تحديث :
تجربة المرأة في أدب الجريمة
تجربة المرأة في أدب الجريمة

تجربة المرأة في أدب الجريمة بحضور الباحثة والناقد السعودي الدكتورة هدى المطلك المؤلفان الكنديتان روبن هاردينغ وليندا ريتشاردز وكذلك الكاتبة الترينيدادية شاينا كمال التي أجرى حوار مع الكاتب السعودي ياسر بهجت ندوة “كتابة المرأة”. روايات الجريمة “التي أقيمت في معرض الرياض الدولي للكتاب عام 2022، عرضت العديد من الموضوعات للمناقشة.

تجربة المرأة في أدب الجريمة

وردا على سؤال المحاور حول الاختلاف بين الرجل والمرأة في الكتابة، أرجعت الروائية شاينا كمال الاختلاف إلى أسلوب وطريقة استخدام أدوات الكتابة، مع كثرة نسج خيوط الرواية اللغوية، وكذلك الاختلاف في طريقة التحليل والاستنتاج لكل منهما، حيث ترى أن مواضيع الجريمة تفاصيل كثيرة، بينما تهتم المرأة بالتفاصيل، مما قد يجعل المرأة أكثر كرهًا.

بينما شددت المؤلفة روبن هاردينغ على أن الكتاب يجب أن يُنظر إليه على أنه إبداع فريد وأن كل عمل أدبي يجب أن يُحكم عليه بشكل مستقل، فقد ذكرت أيضًا أنه عندما يدرس القراء أدب الجريمة، فإنه يشبه قراءتهم لأخبار مهمة عن العدالة أو لديهم الرغبة في تعرف ماذا يحدث للأبطال.

كتاب الرياض

ذكرت الروائية ليندا ريتشاردز أن علم الأجرام يتطلب شخص لديه معرفة واسعة بمختلف التخصصات، بما في ذلك الفنون والمعلومات، مثل علم النفس، وأن الكتابة تتطلب الخيال.

وأحد الأسباب الرئيسية التي تجعل بعض الناس يترددون في قراءة روايات الجريمة هو أنها عادةً ما تكون ذات نهاية عادلة وليست سعيدة، وأن العدالة ليست دائمًا سببًا للفرح.

وزعمت الدكتورة هدى المطلك أن لديها خبرة في كتابة الروايات الإجرامية وركزت على الأدب العربي أيضًا.

نعم أكتب في الأدب العربي، لكن من غير المألوف أن أجد نساء متخصصات في كتابة روايات الجريمة.

ويعود ذلك إلى عدد من العوامل أهمها أن الجريمة بشكل عام والأساليب المتبعة في التعامل معها تتعلق بضباط الشرطة والقضاة، وكلاهما بعيد كل البعد عن النساء في الوطن العربي بشكل عام.

كما أشارت إلى أنه بما أن الأدب ليس أكثر من انعكاس للواقع، فقد أعربت عن رغبتها في رؤية نساء متخصصات في كتابة روايات الجريمة، ولا سيما تلك السابقة.