٢٥ من الشهر الماضي هو يوم مميز والذي يتكرر كل عام حيث يعمل العالم على الاتحاد فيه لمناهضة العنف ضد المرأة في العالم، ورغم جهود الجميع لتقليل من ذلك العنف إلا أنه استمرت الاحصائيات من منظمة الصحة العالمية فيما يخص العنف موجود بين كلا الجنسين.
العنف ضد المرأة
وتعمل السلطة على تعزيز سلطة الذكر المطلقة على الأنثى، والوقوف مع دور المرأة الثانوي ضد العنف لن يقف عند ذلك الحد بأي طريقة ما ولا يعمل على إحياء قلوب المعنفين ضدها، والذي يجعلها تقف بشجاعة لرفض هذا العنف، ويقوم الدور الرسمي في مساندتها في وقت الانتهاكات والحد منها بكل صورها وفرض العقوبات المناسبة لهذا العنف .
كيق يكون العنف ضد الرجل
رغم التركيز على مثل هذه المشكلات من العنف ضد المرأة يأتي دور المعاكس وهو عنف المرأة على الرجل والذي يأتي أكثر عدائية، وأكثر تضررا من ايذائها والذي يحتاج فيه الرجل لشريك قوي وداعم وليس لشخص عظائي وعنيف والذي يأتي من تراكمات المرأة من بعض المشكلات التي تواجهها في حياتها أو حياتها مع شريكها بوجه خاص، وقيامها بتفجير لغمها فيه ويجب أن تتحد النساء ضد أي إيذاء يمسهن مهما كان صغير، وأن لا تتخلى أيضا عن حقوق أخواتها حتى تكون نساء العالم حياتهن تتسم بالهدوء والكرامة .
وهذا من الأمور البديهية فالجميع يرغب في الشعور بالحب والتناغم في هذه الحياة ويبتعدوا عن العنف والإهانة التي قد تشوه داخل المرأة قبل خارجها.
