مستقبل الطيران من الرياض يسجل بداية “العصر الذهبي”

Soma10 مايو 2022آخر تحديث :
مستقبل الطيران
مستقبل الطيران

مستقبل الطيران افتتح المهندس صالح الجاسر، وزير النقل واللوجستيات السعودي، أمس في الرياض، “مؤتمر مستقبل الطيران” بحضور 2000 مندوب من مختلف أنحاء العالم. النمو والابتكار والاستدامة كانت المحاور الثلاثة للمؤتمر.

مستقبل الطيران من الرياض يسجل بداية “العصر الذهبي”

وأضاف الجاسر أن المؤتمر منتدى عالمي يؤكد أهمية قطاع الطيران في إحداث التحول إلى جانب الجهود التي تبذلها الاقتصادات للتعافي من تداعيات جائحة كورونا.

نستفيد جميعًا عندما يعمل قطاع الطيران بأقصى طاقته، لكن قطاعنا يتعرض باستمرار لأزمات وصدمات خارجية، وقد أبرز الوباء مدى انقسامنا بالأمس ونحن بحاجة إلى أن نتحد، وهذا المؤتمر يمكن أن يساعدنا على القيام بذلك.

تحدث سالفاتور تشاتشيتانو، رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، عن تأثير الوباء على قطاع الطيران، داعيًا إلى زيادة التعاون بين الحكومات وإيجاد حلول للأزمات المستقبلية.

أثناء تفشي الأوبئة، يجب على الحكومات العمل معًا لاتخاذ قرارات تحمي المواطنين، مثل إغلاق الحدود وتقديم الإغاثة وغيرها من الإجراءات الاقتصادية والصحية.

قال تشاكيتانو إن الاستثمار في الطيران المدني يصب في المصلحة العامة  وقد يساعد التوسع المستقبلي للطيران المدني الدولي في بناء العلاقات والتفاهم بين شعوب العالم، فضلاً عن تعزيز السلام العالمي. يربط قطاع النقل الدولي الناس والقارات والثقافات والمجتمعات.

اقترحت المملكة العربية السعودية، خلال افتتاح “مؤتمر مستقبل الطيران”، تبني سياسة تهدف إلى تسريع تعافي الطيران الدولي وإعادته إلى مستويات ما قبل الجائحة.

عرض عبد العزيز الدعيلج رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سياسة “السفر الجوي المنسق” التي تهدف إلى التنسيق بين مشغلي القطاع من أجل إيصال المتطلبات الصحية للسفر بشكل فعال والاستجابة لأزمات الصحة العامة المستقبلية بشكل منسق. بطريقة ووضع نظم إدارة وتنسيق عالمية مناسبة.

وأضاف الدعيلج أن “سياسة السفر الجوي المتناغمة ستزود صناعتنا وركابنا بالقدرة على معرفة الإجراءات التي ستفرضها الدول في المستقبل بشكل سريع وسلس” كما إنه برنامج سيوفر مليارات صناعتنا في الأزمات الصحية ويعيد الثقة في عملياتنا.

تحدث الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، عن الموضوعات الرئيسية الثلاثة للمؤتمر، بما في ذلك الاستدامة، ودعا إلى اتباع نهج شامل ومنفتح لإيجاد الحلول.

قال “نحن الآن في منعطف حرج يستلزم استراتيجية شاملة لتحقيق أهداف الاستدامة. حتى الآن، لدينا القليل من الاحتمالات [لتحقيق الأهداف البيئية].”

في يوم الثلاثاء الموافق 10 مايو، سيواصل الخبراء دراسة القضايا الأساسية للمؤتمر، بالإضافة إلى مساهمة قطاع الطيران في الاقتصاد العالمي، وتأثيره على السياحة، والإصلاحات التنظيمية التي يجب سنها.

تعتزم المملكة استثمار 356 مليار ريال سعودي في قطاع الطيران بحلول عام 2030، وهو إحدى الركائز الأساسية لاستراتيجية الإصلاح الاقتصادي لرؤية 2030. إضافة كبيرة إلى البنية التحتية للطيران.