شن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو هجوما عنيفا على مراقبي الاتحاد الأوروبي، الذين يراقبون الانتخابات المحلية في بلادهم، حيث وصفهم بأنهم أعداء وجواسيس، مشددًا على أن كل المخالفات التي زعمهوها في تقرير المهمة الذي أعدوه كان كاذبا ولا يمت للحقيقة بصلة.
وأكد مادورو خلال كلمة ألقاها من خلال التلفزيون العام، أن الاتحاد الأوروبي أرسل “جواسيس”، لا مراقبين، حيث عجزوا عن إيجاد أي ثغرة في الانتخابات لذلك أتوا بالعجائب وشنوا هجوما لا صلة له بالواقع على الإدارة الفنزويلية والانتخابات التي تنظمها، مشددًا على أن التقرير كان مليئا بالارتجال ولم يُكتب بكل جيد على الإطلاق.
ووصف الرئيس الفنزويلي مراقبي الاتحاد الأوروبي بلفظ خارج، وزعم أنهم حاولوا تشويه الانتخابات الديموقراطية: “ما شهدته البلاد مؤخرا لا يمكن أن يشوبه شائبة، وأؤكد أن مساعي جواسيس الاتحاد الأوروبي لن تُفلح، فقد كانت الانتخابات نزيهة وشفافة وآمنة واستطعنا أن نحقق نصرا ساحقا، إذ حصلنا على رئاسة بلدية كراكاس، وفزنا بـ20 منصب من مناصب الحكام من أصل 23 منصبا، وهو ما يعبر عن عمل رائع وعظيم ودؤوب”.
